الكلية التطبيقية
أُحدثت الكليات التطبيقية في المملكة استجابة للطلب المتصاعد على التعليم العالي من طالبات الثانوية العامة، في حين أنَّها كانت تضمُّ اختصاص دبلوم الحاسب الآلي فقط عند تأسيسها، وكان للمنطقة الشرقية نصيب وافر في تلك الكليات حين أُنشئت الكلية التطبيقية في القطيف عام 1423هـ.
تابعت الكلية تعليم هذا الاختصاص حتى عام 1434هـ، فجرى تحديث برامج الكلية استجابة لحاجات سوق العمل من الاختصاصات الفرعية، وأصبح في الكلية ثلاثة أقسام تعليمية هي: الحاسب الآلي ويضمُّ ثلاثة مسارات: تقنية المعلومات، وعلوم الحاسب ونظم المعلومات، وقسم العلوم المالية ويضمُّ الاستثمار، والتمويل والتأمين، وقسم للعلوم الإدارية يضمُّ سلاسل الإمداد والموارد البشرية، والكلية الآن بصدد إحداث برامج جديدة للتسويق والذكاء الاصطناعي.
وفيما كان للكلية مركز واحد فقط أصبح لها ثلاثة مقرَّات، مقر الطلاب في المدينة الجامعية بالراكة، ومقرَّي الطالبات في الدمام والقطيف.
وعملت الكلية من خلال تقدُّم الاختصاصات إلى تأهيل كوادر بشرية مدربة ومجهزة تملك تأهيلاً عالياً تنفع سوق العمل، لذلك اُعتمدت (98) ساعة تدريسية باللغة الإنجليزية على ثلاث سنوات، ويحظى الطالب المتخرج على درجة الدبلوم المتقدِّم، واُختيرت الاختصاصات بعد استقصاء لحاجات سوق العمل.
وتستقطب الكلية أعضاء الهيئة التدريسية بدقة متناهية، لمنح أحسن الخدمات العلمية والتعليمية للطلاب، وتتوجه الكلية إلى دمج الطالبات والطلاب أثناء سنوات الدراسة في الأنشطة العلمية والدينية والثقافية والتطوعية الاجتماعية، سعياً لتنمية روح المبادرة وحب العمل الخيري والتطوع، وحرصاً على العطاء والتميز وتحمُّل المسؤولية وبناء الوطن.