أُحدثت كلية الآداب عام 1400/1399هـ كواحدة من كليات البنات اللاحقة بالرئاسة العامة لتعليم البنات في وزارة التربية والتعليم، وبلغ عدد الكليات حينئذ ست كليات في العاصمة الرياض.

واجتازت كل المؤسسات والكليات التعليمية عدة أطوار من التغيير والتحديث:

• المرحلة الأولى: ضمَّت الاتساع خارج حدود العاصمة عبر دمج كليات وإحداثها في مناطق عديدة.

• المرحلة الثانية: وهي مرحلة الانتساب إلى وزارة التعليم العالي، فالتحقت  الكليات بالجامعات القريبة منها، وكانت الكليات تتبع الرئاسة العامة لتعليم البنات.

• المرحلة الثالثة: اُنتخبت أول امرأة في منصب وكيلة الكليات، ثم غدت لاحقاً أول مديرة جامعة في المملكة، كما أنَّ اسم الكليات قد قطع طورين بعد الرئاسة، فصارت جامعة الرياض لعامين .

• المرحلة الرابعة: اُستهلَّ يوم الاحتفال في وضع حجر الأساس للأبنية الحديثة في المجمع العام بحي النرجس غرب المطار، وحينئذ جرت إعادة تسمية (جامعة الرياض) إلى جامعة (الأميرة نورة بنت عبد الرحمن) لتكون أول جامعة في المملكة تحمل اسم امرأة، وتختصُّ بتعليم الفتاة السعودية فقط في (13) اختصاصاً علمياً.