إنَّنا في كلية الهندسة نتمتَّع بالرؤية لشحذ التجربة التي يعيشها طلابنا، فيما يتحضَّرون لحياةٍ جديدة من التعلُّم المتواصل، أساسها حلُّ الصعوبات في النواحي المختلفة من حياة المجتمع.

ومهمتنا أن تغدو كلية الهندسة في جامعة فهد بن سلطان صرحاً مميزاً لريادة الأعمال والبحث والتعليم وخدمة المجتمع في المملكة، ثم طوَّرنا خطة استراتيجية تعتمد على الغايات التالية:

• رفع مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية في التطور العلمي والنشاطات البحثية الأساسية.
• تعزيز الجودة للخدمات المساندة والخدمات الإدارية للطلاب في کل أقسام الكلية.
• تحسين صيت ومعرفة الكلية من قبل أصحاب المصلحة الخارجيين وطلاب المرحلة الجامعية المحتملة.
• تنمية تجربة التعلُّم عند الطلاب في كل قسم من خلال نقل المعرفة ومنهج فعَّال في التدريس.

وعلى طول سبع سنوات منذ إحداثها، عملت الكلية على تعزيز ثقافة الاستمرار والنزاهة والإنجاز بين الطلاب وأعضاء فريق العمل، وأسفرت هذه الجهود إلى المشاركة الواسعة التي منحتها كليتنا في مساندة الجامعة إلى بلوغ الاعتماد المؤسسي من هيئة تقويم التعليم – قطاع التعليم العالي في المملكة.

ومما شكَّل محطة هامة في الجامعة والكلية، وفي سبيل التقدُّم المتواصل من ناحية اعتماد البرنامج في الأقسام الثلاثة التي تتضمَّنها الكلية وهي الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية.

ومن أجل المضي قُدُماً في إنجازاتنا، وتلبية طموحات طلابنا، استعدينا للبدء ببرامج الدراسات العليا في كل من الهندسة الكهربائية والمدنية، استجابة للحاجة المرتفعة لخريجي الهندسة في مستويات متقدِّمة، تجعلهم مؤهلين للمشاركة في تنمية منطقة تبوك المملكة.